1

RECEPTION OF HIS MAJESTY THE KING OF JORDAN ON THE OCCASION OF THE ORTHODOX CHRISTMAS

At noon on December 31,2019/January 13,2020, a Christmas reception at the “Royal Centre” at the Baptism Site was hosted by His Majesty the King of Jordan Abdullah Ibn Husein II with input from the Archdiocese of the Patriarchate in Amman under the care of His Eminence Archbishop Christophoros of Kyriakoupolis and the recently ordained Deacon Sophronios,.

Invited in this honorary reception were the Holy Land Heads of the Christian Churches and their entourages.

His Beatitude the Patriarch of Jerusalem Theophilos III was accompanied by His Eminence Archbishop Aristarchos of Constantina, the Hegoumen of Fuheis Archimandrite Ieronymos, Father Issa Mousleh, and Archdeacon Mark, as well as His Eminence Metropolitan Benedict of Philadelphia, His Eminence Archbishop Christophoros of Kyriakoupolis, the Hegoumen of Madaba Archimandrite Raphael and many Priests of the Patriarchate from Jordan.

His Majesty King Abdullah was escorted by HRH Prince Ghazi as well as other Governmental Officials and Imams.

In this reception the youth choir of the Archdiocese of Aman sang the National Anthem of Jordan, Christmas and traditional songs.

Our Father and Patriarch of Jerusalem Theophilos addressed His Majesty the King on behalf of all invited guests in Arabic, through His Eminence Archbishop Christophoros of Kyriakoupolis as follows;

الناس المرسة. ي العىل وعىل األرض السالم وف ي المجد هلل ف ي ضة صاحب الجاللة الهاشمية الملك عبدهللا الثان ح ابن ُ هللا ورعاه المعظم حفظه الحس ي يل ي و بن عبدهللا الثان يك األم يالحس ي ح ضة صاحب السمو المل ُ هللا العهد المعظم حفظه ضة صاحب يك األم ي غازي بن محمد المعظم ح السمو المل حفظه هللا يل والسعادة والنيافة والسماحة، أصحاب المعا والسادة، ُ أيها السيدات الكريم، ُ الحضور ما أجمل أن يجتمع األخوة د الميال د ة أعيا معا، بمناسب س ال ن ي مجيدة ورأ السنة وعي د الغطاس، هذا المكا ف المقدس البشارة ال يمانية المسيحية إىل “مكان المعمودية”، وانطالق ة أرجا المعمورة، و وما وأبىه ء ما أروع ، أن يكون هذا اليوم وهذه المناسبة، ب بوجود كم يا صاح الجاللة، ي حضورك يك فف م المل يم السا ، مدلوالت عميقة ورسائل عديدة، تحمل ي ف طياتها روح ش حضارت قية ر نا ال ، ش بالدنا ي وثمار عي ك ف نا المشت ر المقدسة. 2 ي ح ي فف ُّ يي العالم من حول وطأ ت ب نا تحت ة األزما والحرو ، ي و ال ج يج ن من نتائ ها إال ال موت و ال دمار جزأة، والت والتهج ت ش ق وأبناء ر ف من المجهو ل ال خو ٍ يعيشون حالة ، والمدينة س المقدسة، القد الحبيبة ض تتعر ألبشع أنواع المخاطر، من ه ة التشوي خال ل حمل المستمرة والممنهجة لهويتها الدينية رن والوطنية، لمالم ح وح ها التاريخية، كل وبينما يحدث هذا من حولنا ، ب أنتم اليوم يا صاح الجاللة، ن ومن هذا المكا المقدس، ترسلون رسالة م ٍ ب العال ل لشعو ٍ ة وأم ٍ سالم ومحب ه وقادت ، ونحن اليوم ب ملتف ي حول ٍ ة ٍ ة، وضارع ٍ كم بقلو مصلي ه إىل الل يل القدير ب الع ، ء ض ر السما واألر ، وكل ما فيها ، من أجل أن ي ع م بال د السالم ي ش ف نا المقدسة، قنا ر العر الجري ح يب و م ش والعال بأ ه، ول يسكن السالم من لد ن للا، العلويُّ ي ب ف قلو م ب العال ئه. شعو و زعما شين ب صاح الجاللة، قبل عر عاما ، كانت زيارتكم األوىل س ك للمغط ٍ كملي ش بعد أن توليتم عر المملكة األردنية الهاشمية، وحينها أنتم وصاحبة الجاللة الملكة رانيا العبدللا المعظمة، زرعتم شجرة ء ٍ نخيل كرمز عطا وخ تٍ وهو األمر المعهود عنكم، ذلك أنكم ال تزرعون إل الخ ت والمحبة ما بادرتم ّ والعطاء كل و حيثما حللتم. 3 ط إن وجودنا نا عن ارتبا تعب تا ي س يأب ر ض المغط أر ي ف اليوم ض المباركة بهذه األر يح الراسخ ة الرو ، تقدست بمعمودي رن ي ال الذي ل من المسيحي ي ٍ أجيا بعد بها أجيال ت ْ ك ت المسيح، وت ن ا فيها األديار ْ و ن وب ً وحية ت ر ٍ أو اتخذوها واحا قصدوها حجا والمناسك، بالقداس ة العابقة األثرية والشواهد والماثلة ا، ن حول يح ه المسي ة التاري خ د عل أصال ٍ شاه يىه خ ت ل ال خ ت نا، حرن ل م القديس ي ي ن حولنا ، نهر باعتمادك يا رب ف يرتلون معنا ” ه هذا النهر بميا بارك ت ه ُ ل ُ ك ي ذلك، فاألردن ، وال عج ب ف االردن” د سية ق س المقدس. إن هذا المكان لي ً ب األردن وخاصة ترا من س القريب، بل هو نابع أو حرن األم اليوم ن وليد وجدا ها منذ ت س مار الكنيس ة وم العصور أقدم ، فقد لجأ المسيحيون ب د األوائل بسب ة االضطها نهاي ي ل إىل ف القر ن الميالدي األو ش ق ر إىل طبق ة نهر األردن، وتحديدا ف حل، حرن جاز القول، إ ن ن تراب األرد ُ أ ن يىل احتض الغا وىل الجماعات المسيحية. ي وف ث ق سيا الحدي ة هذه البالد ، عن قدسي فقد أ قر آباء الكنيس ة القديسون المجمع ي ي ف ي المسكوب الرابع، الم ي ق د نع ف د ٍ ة وواح ٍ خلقيدونيا ، مائ أربع سنة وخمس ي للميالد، حدود الكنائس ي ة أم ة المقدسي البطريركي ، ة الرومي لتشمل ضي األرا ل ُ ك فلسط ي ي المقدسة ف واألردن وسيناء. 4 األصل ي للا إنه ف ، ا اه ب رن ي ح لهذه البال د المباركة ال يىه إل اختيار ض أر ن السماوية لتكون األديا ل ُ ك ي ة الرفيع ة ف بهذ ه المكان ة والعد ل والسالم. القداس ة والمحب ب ا الحبي ن ردن ُ أ عن القول، إن ن ي غ واالستقرار، باألمن ليتمتع ة ٍ ة رفيع ٍ ة عالمي ٍ ظ بمكان ي ويح ، ٍ ف ج نموذ ُ ه من أ ق دم بما ي حكم ة ت الحضارية، بفضل ك واالنجازا ش المشت ر الوحد ة والعي ُ ك ت ؤي م ور ُ ك اللت ج م المستن تة، إنه أن يكون ليستحق ، ة قبل ء العالم، أرجا من كل حجاج ُ ال ذلك أن لد ب ر زخ نا ي بالمواقع ة التاريخ ة الديني والمسيحية ة ي المقدس ة ، روي السالمي ت رني ال خنا حكاية تاري م بالوحد ة والتنوع المفع بو ل اآلخر وق . وإنها عل عات تقع ق لمسؤولية نا جميعا، هذا البل د رسالة ت ز أن ن راثه عل ت العظيم محافظ ي و ب الثم ي الخالد، وهذا يتطل لتاري خ االنتماء هذا البلد ، ط المبدع والخال ق والتخطي ه ض لحا ه ومستقبل ، ٍ ه كأشة ه وبنات ة بسواع د أبنائ ٍ ة، أردني ٍ واحد تعمل به عل الذي يليق الموقع وأبدا ن دائما لألرد عل أن يكون الخارط ة العالمية. 5 صاحب الجاللة، ت يم أسىم آيا م السا ُ مك إىل مقا رفع ن إننا إذ ن الوال ء والعرفا ، لن ي ثم م ُ ك شيف ر م وت ُ ك ضور ح عاليا ن ، الذي ي د م ُ عل حر صك ل األكي د عل ال وجود يحي المسي و الحضور والمثمر الفاعل له، ي من مجتم عنا األردب ُ ال يتجزأ ٍ كجزء ، و هذه تاري خ من نسيج األمة، ها ل ها ومستقب ض ومن حا ، عن هذا ال تم ت ف فقد ع موق ة الدولي المحافل كل ي العر ، من يب األصيل ف حاك ي وج ه ما ي ف ت تسىع ٍ ت دخيلة ٍ تنا الجامع ة بطروحا ه هوي مؤامرا إىل تشوي ن بأي صلة لألديا ُّ ت م خنا ي ومتطرفة ال ت ، تاري ها ف ولم نعهد شق، فكنتم، يا صاحب الجاللة، خ ت الحضاري من ر م ُ ال م ُ ك قب نا تصدى لها بم النبيلة، م الرشيدة ُ وبقيادت ، م ك ُ ك خطاب وب الحضاري المشهود، عن صو ت العقل الذي يع ت ، والضم ت يح ال ي ي اىل الكث ت من الحكم ة النساب ، قر فت ي ٍم بات ي عال ف ي س ف للكنائ والسالم والعدالة. وإننا كرؤساء القدس و األردن، من از، لنلتف ٍ واعت ر فخر وبكل هاشميا كا ل م م ُ ك ول ح ، ا د وقائ ما له م ، ا ي حان وأبا ، وإن ننىس، م بالقدس ْ ُ ك فلن ننىس اهتمام يض واألماكن المقدسة، المسيحية والسالمية كو ٍ أم ي ش يعي ر عليها، وأنتم خ ت م م ُ آباؤك عل عن حماها كما ف ود ذ ن ي م الهاشميون ُ ك وأجداد العرب. 6 الختام ي وف ن إىل للا ال ضع يل القدير ع ، أن يحفظ األردن آمنا ومزدهرا وقويا ، ي ظلي ض ف ة ت ح جالل كم ونكر ر شكر نا الجزيل، وتقدير ل نا الكب ت، يم لهذا االحتفا م السا ُ فك شي ر عل ت ، وكل ٍ عام أجمع ب والعالم نا الحبي و

After the reception, His Majesty King Abdullah greeted all invited guests and hosted them for a traditional Jordanian meal.

From Secretariat-General